أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : العلاقة بين الأم العاصية وأبنائها
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الصفحة الرئيسية
البحث:
القائمة الرئيسية
الموسـوعـة القــرآنية
القــــــراّن الـكريــــــم
الشاشة القرآنية الذهبية
مشغل القـــرآن (فلاش)
الإيمـــان فــلاش قــرآن
أحكــام تــــلاوة الــقراّن
أحكـام التـلاوة (صـوت)
التــــلاوات والقــــــراء
مصــاحــف الـــفــــلاش
تفسير الشعراوي (صوت)
تفسير القـرآن الكريــم
تفسير القرطبي
تفسير الرازي
تفسير السيوطي
تفسير الشوكاني
تفسير الشــعراوي
أيسر التفاسير
جامع الحديث الشريف
كتب الحـــديث الشريف
شروح صحيح البخاري
شــروح صحيح مســلم
شـروح سـنن الترمـذي
شـــرح الفتح الـربانــي
شروح الأربعين النووية
شـــــروح بلوغ المـرام
جـامع الفقه الإسلامـي
خـــزانــــــــة الكـــتــب
تـصنيـفــات الكتـب
الكتــــــب ألفــبائيا
قــائــمة الـمؤلـفين
جـــديــــد الكـتـــب
كـــتــــب مــخـــتــــارة
صحيح البخاري
صحــيح مســلم
رياض الصالحين
البداية والنهاية
القاموس المحيط
الرحيق المختوم
فتح الباري
مناسك الحج والعمرة
الـكـتـاب الــمسـمــــوع
في القرآن وعلومه
في الحديث وعلومه
في الفقه وأصوله
في العقائد والأديان
في التاريخ والسير
الفـهــرس الشــــــامـل
شجــرة الفهـــارس
بحـث في الفهـارس
الــــرســـائل العـلــمية
شـجـرة التصنيفات
قـــائمـة البــاحـثين
جــــديـد الـــرسائل
الــرسـائل ألفــبائيا
الـــــدروس والخــطـب
الأقســــــام الـــرئـيسية
قـائمة الـدعاة والخطباء
الأكثـــر استمـــاعـــــــا
جديد الـدروس والخطب
أرشـــيف الـفتــــــــوى
أقســـــــام الـفتــــــوى
العلماء ولجان الفتوى
جــــديــــــد الـفتــــوى
الفتاوى الأكثر اطلاعـا
روائــــــــع مختـــــارة
واحــــة الأســرة
بنك الاستشارات
روضـة الـدعــاة
قطـوف إيـمـانية
مجلـة نـــداء الإيمــان
هدايا الموقع
هدايا الموقع
مشغل القــرآن (فلاش)
مــكـتـبـة الصـــوتيــات
بــــــاحـــث الــفتـــاوى
راديـــــــو الإيــمـــــان
الشــاشـــة الـذهـبـيـــة
مــحــــول الـتــاريــــخ
مــــواقـيـت الـصـــــلاة
مــصـاحـــف الـفـــلاش
مــكـتـبـة الـشــــعراوي
حـــــاسـبـة الــــزكـــاة
روابط سريعة
روابط سريعة
التــــلاوات والقــــــراء
علمــاء ولجـان الفتـوى
قـائمة الدعاة والخطبـاء
خدمات متنوعة
خدمات متنوعة
بــــرامــج مجــــانية
مــــواقـيت الصـــلاة
محـــول التــــاريـــخ
قــالوا عــن المــوقع
شاركنا الثواب
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
العلاقة بين الأم العاصية وأبنائها
معلومات عن الفتوى: العلاقة بين الأم العاصية وأبنائها
رقم الفتوى :
30
عنوان الفتوى :
العلاقة بين الأم العاصية وأبنائها
القسم التابعة له
:
الأخلاق الحسنة
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سبق أن بعثت سؤالا لكم برقم 869 بتاريخ 29/7/2001 بخصوص علاقة صديقتى التى تعانى من سوء خلق أمها وهل يجوز لها أن تودها أم لا وطلبت منى بعض التفسيرات.
أولاً: الأم لم تتب ومازالت تسلك هذا السلوك الغير قويم ويعرف عنها الناس ذلك.
ثانياً: هذه الأم تريد أن تشوه العلاقة بينها وبين زوجها بسبب عدم طاعة هذه البنت لأمها فى الاستجابة لمطالبها الغير شرعية فى إقامة علاقات مع الرجال وهروبها وتزوجها من هذا الرجل الصالح .
ثالثا: وماذا لو نهاها زوجها عن الاتصال بأمها وهو بالفعل يعرف سلوك هذه الأم.
وهذه الأم تحاول الاتصال بها عن طريق شقيقتها الأخرى.
ولا نستطيع تحديد نيتها من تجديد العلاقة هل مجرد السؤال أم الإنفاق علما بأن أخلاقها مازالت سيئة.
ولكم كل الشكر والتقدير على الاهتمام وجزاكم الله كل خير.
نص الجواب
أختنا الفاضلة سلام الله عليك ورحمته وبركاته، وبعد
جزاك الله خيرا على حرصك على توضيح الأمور
ونحن الآن بصدد قضيتين:
الأولى: أم من حقها أن تبر وتوصل على الرغم من معصيتها، لأنه كما قلنا ليس بعد الكفر ذنب وإذا كان رسول الله قد أجاز للبنت أن تصل أمها الكافرة فلا نستطيع أن نمنع نحن بسبب المعصية
والثانية: زوج يخاف على زوجته أن يتدنس شرفها بصلة من عرف الناس عنها سوء الخلق، والزوج أيضا له حق الطاعة ما دام الأمر يخص شرفه وكرامته والأمر هنا يحتاج إلى سياسة الأمور وفق الواقع المعاش وأيضا وفق شرع الله تعالى.
وسأطرح عليك أختي الفاضلة عدة خطوات لعل الله يجعل فيها النفع إن شاء الله:
أولا: لابد وكما قلت في المرة السابقة أن تفتحي بابا من الحوار بينك وبين زوجك تعرضان فيه الصورة الحالية وتتوصلان إلى طريقة تصلان فيها هذه الأم بغير أن يمسكما من شرها شيء فقد يكفي السؤال عنها بمكالمة هاتفية.
ثانيا: أن تتفهما من الأخت سبب رغبة الأم من إعادة التواصل فإذا كانت في حاجة إلى مساعدة مادية ولدى البنت المقدرة على مساعدتها فلتساعدها عن طريق غير مباشر.
أما إذا أصر الزوج على المقاطعة أو كان هدف الأم الانتقام أو كانت البنت لن تسلم من سيرة أمها إذا عاودت الاتصال بها فعسى أن يكون هجرها بلا ذنب
وإليك كلمة لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز في هذا الصدد يقول فيها: إن وجد سبب شرعي للهجر كترك الصلاة، أو إصرار على الفاحشة، فإن كان
الهجر يفيد المخطئ ويعيده إلى صوابه أو يشعره بخطئه صار الهجر واجبا، وأما إن
كان لا يزيد المذنب إلا إعراضا ولا ينتج إلا عتوا ونفورا وعنادا وازديادا في
الإثم، فعند ذلك لا يسوغ الهجر لأنه لا تتحقق به المصلحة الشرعية بل تزيد
المفسدة، فيكون من الصواب الاستمرار في الإحسان والنصح والتذكير.
هذا مع غير الأرحام فما بالك بالأم أسأل الله عز وجل أن يرفع عنك الإثم ويهديك وزوجك لصالح الدنيا والآخرة
ومرحبا بك ضيفا عزيزا على موقعنا
مصدر الفتوى
:
لجنة الفتوى بالموقع
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: